أعلنت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، حال الطّوارئ في البلاد الّتي تعاني أعمال عنف، بسبب اتّساع نطاق أنشطة العصابات وتهريب المخدرات. وشدّدت على أنّها ستعلن "الحرب على الابتزاز، مثلما أعلنّا الحرب على الفساد والإفلات من العقاب وتهريب المخدرات".

وذكرت وكالة "فراس برس"، أنّ عددًا كبيرًا من القوّات الخاصّة والشّرطة انتشر في شوارع العاصمة تيغوسيغالبا. في هذا الإطار، كشف رئيس الشّرطة غوستافو سانشيز، أنّه ستتمّ تعبئة ما لا يقلّ عن 20 ألف شرطي في إطار هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أنّه جرى تحديد نحو 120 حيًّا أو منطقةً في العاصمة والمدينة الثّانية في البلاد سان بيدرو سولا، لفرض إجراءات هذه "الحالة الاستثنائية".

وأتى إعلان حال الطّوارئ بعد أيّام على تظاهر مئات سائقي الحافلات في العاصمة، للمطالبة بإجراءات لمنع الابتزاز الّذي تمارسه عصابات إجراميّة.