أعلن رئيس وزراء جمهوريّة ساو تومي وبرانسيبي (São Tomé and Príncipe)، وهي دولة جزريّة صغيرة واقعة في خليج غينيا، باتريس تروفوادا، أنّ محاولةً انقلابيّةً فاشلة وقعت في البلاد.

وكشف أنّ أربعة رجال اعتُقلوا، بينهم الرّئيس السّابق للجمعيّة الوطنيّة المنتهية ولايته دلفيم نيفيس، والمرتزقة السّابق في المجموعة جنوب الإفريقيّة "باتاليون بوفالو"، أرليسيو كوستا، الّذي شارك في محاولة انقلابيّة فاشلة في عام 2009. وأوضح أنّهم حاولوا مهاجمة مقرّ قيادة أركان الجيش. وأشار إلى أنّ "عسكريًّا أُخذ رهينةً، أُصيب بجروح، لكن يمكنه استئناف نشاطاته خلال أيّام.

وأكّد تروفوادا أنّه "تمّت السّيطرة على الوضع في الثّكنات، لكن يجب أن نتأكّد من أنّ البلاد تحت السّيطرة الكاملة". وذكر أنّ تحقيقًا يجري، وأنّ الجيش "ملزَم توضيح الموقف إذا كانت هناك تداعيات أخرى داخل القوّات المسلّحة".