أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين عزالدين، إلى أن "التجربة أثبتت بأن استراتيجية الصمود والصبر المقترن بالإعداد والتأهيل والتدريب والتسليح وبالمقاومة الشاملة بكل أبعادها المدنية والعسكرية، جعلت هذا الصراع مع العدو الإسرائيلي مفتوحاً وأكثر قوة وإيلاماً له من أي فترة سابقة، وجعلته يعيش حالة القلق الوجودي، وهذا ما ورد على لسان قادة هذا العدو العسكرية والأمنية والسياسية".

ولفت، خلال لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في منتدى الفكر والأدب في صور، إلى "أننا نعتبر أن ما يجري في الضفة الغربية، يشكّل تطوراً استراتيجياً وخياراً وسلوكاً"، مؤكدًا أنّ "محوراً بأكمله يمتد من إيران إلى لبنان مرورًا بالعراق واليمن وسوريا يقف وراء ما يجري في فلسطين"، مؤكدًا "أننا في المقاومة الإسلامية وحزب الله لن نتخلَّ عن فلسطين المقدسات وحق الشعب الفلسطيني لو تخلى العرب والعالم كله عنها".

بدوره لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، في كلمة له خلال اللقاء، إلى أنّ "أننا لن نتوانَ عن نصرة الحق، ولن نتأخر أو نتخاذل ولو تخاذل جميع من تخاذل، لا سيما وأنه ليس في قاموس حركة أمل وجود لكلمة تطبيع، ولا لكلمة استسلام أو خضوع أو تراجع، فنحن وجدنا لنكون أصحاب حق إلى جانب كل أصحاب حق في أرضه وناسه وبره وبحره وسمائه".