ناشد المركز اللبناني للغوص، الوزارات المعنية في البيئة والنقل والاشغال وغيرها من الوزارات والجمعيات البيئية، "إعطاء قاع البحر اللبناني اهمية قصوى للنظافة، وعدم الاكتفاء بنظافة الشواطئ، وصرف من أجلها الاموال الطائلة".

وقال الكابتن يوسف جندي: "بعد جولات غوص دامت لأكثر من شهر، استطعنا في المركز اللبناني للغوص وبالصور والفيديوهات ان نوثق العديد من المخاطر على الاحياء البحرية، ومنها الشباك وخيوط النايلون وبعض النفايات البلاستيكية، واننا نعمل مع الغواصين لانتشال كمية من الشباك الغارقة على عمق يتجاوز ال 40 مترا".

أضاف: "ان الشباك التي يفقدها الصيادون، تسمى بالشباك الشبح، نظرا لخطورتها على الكائنات البحرية، حيث تتسبب بنفوق الكثير من الكائنات البحرية، ومنها المهددة بالإنقراض (كالسلاحف)".