أكّد صاحب مبادرة الجمهوريّة اللّبنانيّة الثّالثة، ​عمر حرفوش​، تعليقًا على التّطوّرات المتعلّقة بالطعون الانتخابية، أنّ "قرار ​المجلس الدستوري​ بإلغاء نيابة ​رامي فنج​ وإهدائها ل​فيصل كرامي​، سياسي بحت. فالمجلس اعترف أنّه لم يُعِد فرز كلّ الصّناديق، ما يعني أنّه توقّف عند الرّقم الّذي يناسبه، وهذا منافٍ للعدل والعدالة".

ولفت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه "كان الأجدر إقرار انتخابات فرعيّة من جديد، وأن يربح من يحصل على أكثريّة الأصوات"، مشيرًا إلى أنّ "فنج لم يقُم بأيّ عمل يُذكر ل​طرابلس​ أو ل​لبنان​، ومثله كلّ نوّاب طرابلس، لا بل ازدادت المدينة فقرًا وبؤسًا، ولكنّه يبقى رجلًا عصاميًّا بنى نفسه بنفسه وسمعته طيّبة"، مشدّدًا على أنّ "استبداله بحليف لـ"حزب الله" مع احترامي له ولتاريخ عائلته، لا يبشّر بالخير".