لفت وزير الدّفاع النّرويجي بيورن غرام، إلى أنّ "بعد بدء العمليّة العسكريّة الخاصّة الرّوسيّة في أوكرانيا، حافظنا على بعض خطوط الاتّصال مع موسكو، ونتعاون في مجال صيد الأسماك ونقوم بعمليّات الإنقاذ البحري معًا. كما أنّ هناك تواصلًا بين الجيشين، وإن كان بنشاط أقلّ بكثير".

وأشار، في حديث صحافي، إلى أنّ "في مرحلة ما يجب أن يعود كلّ شيء إلى طبيعته"، مبيّنًا أنّه "قد يحدث ألّا يكون كلّ شيء كما كان من قبل، لأنّ الوضع الحالي له أيضًا عواقب على المدى البعيد". وأوضح أنّ "ثلاثة موانئ فقط في النرويج مفتوحة الآن لقوارب الصيد".

وركّز غرام على أنّ "على خلفيّة الأحداث الجارية في أوكرانيا، زادت النرويج من إنفاقها الدّفاعي، وتعمل على زيادة مستوى الحذر. ومع ذلك، لا نرى تهديدًا عسكريًّا مباشرًا محدّدًا للنرويج نفسها". وذكر أنّ "البلاد اتّعبت بشكل دائم سياسةً مزدوجةً في أقصى الشّمال، وهي تقوم على الرّدع والتّهدئة".