لفت رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إلى أنّ "العصر الذّهبي للعلاقات الصّينيّة- البريطانيّة (الّذي ساد في عهد رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون) انتهى، إلى جانب الفكرة السّاذجة بأنّ التّجارة ستؤدّي تلقائيًّا إلى إصلاحات سياسيّة واجتماعيّة".

وشدّد، في أوّل خطاب رئيسي له بشأن السّياسة الخارجيّة، على أنّه سيتعيّن نتيجة ذلك على بريطانيا، "تطوير نهجها حيال الصين"، مركّزًا على "أنّنا ندرك بأنّ الصين تشكّل تحدّيًا منهجيًّا لقيمنا ومصالحنا، وهو تحدّ تزداد خطورته مع تحرّكها باتّجاه مزيد من الاستبداد".

وأكّد سوناك أنّه "لا يمكننا بكلّ بساطة تجاهل أهميّة الصّين بالنّسبة لشؤون العالم، للاستقرار الاقتصادي العالمي أو مسائل مثل تغير المناخ. تفهم الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا واليابان والعديد من الدول الأخرى ذلك أيضًا".

في المقابل، أعلن أنّ حكومته ستمنح أولويّة لتعميق العلاقات التّجاريّة والأمنيّة مع حلفائها في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، مبيّنًا أنّه "لا يمكن الفصل بين الاقتصاد والأمن" في المنطقة.