أعلنت السلطات النرويجية، أنها "لن تصدر تراخيص خارجية لتطوير حقول النفط والغاز لمدة 3 سنوات، وهو ما يتعارض مع وعودها ببذل كل ما بوسعها لمساعدة أوروبا في التعامل مع أزمة الطاقة".

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن "ذلك يأتي في إطار صفقة سياسية داخلية بين الحكومة واليسار لتمرير ميزانية الدولة"، مشيراً إلى أن "الجولة الـ26 لمنح التراخيص، والتي تمنح الحق في تطوير الجرف القاري للبلاد في مناطق البلاد التي يقع كثير منها في القطب الشمالي، لن تتم أثناء انعقاد البرلمان الحالي الذي تنتهي ولايته في أيلول 2025.

ولفتت، إلى أن "مثل هذه الخطوة تتعارض مع الوعود التي قطعتها النرويج لعمل كل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على التعامل مع أزمة الطاقة".

وتعد النرويج أحد موردي الطاقة الرئيسيين لأوروبا، حيث زادت البلاد في الوقت الحالي من إنتاجها للهيدروكربونات بسبب تعليق روسيا لإمدادات الوقود لعدد من دول الاتحاد الأوروبي، لتصبح شركة "Equinor" النرويجية أكبر مورد للغاز للاتحاد الأوروبي بعد التخفيض الكبير للإمدادات من قبل شركة "غازبروم" الروسية.