أوضح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، بعد لقائه المفوّض السّامي للأمم المتحدة لشؤون اللّاجئين فيليبو غراندي، حيث عرض معه للمستجدّات وبخاصّة ما يتعلّق بالآثار البيئيّة لأزمة النزوح السوري في لبنان، "أنّنا بحثنا في الحاجة إلى دعم لبنان واللّبنانيّين والنازحين على حدّ سواء، كما هي الحال بالنّسبة للخدمات العامّة".

وأشار إلى أنّه "تمّ التّركيز بشكل خاص على التّدهور البيئي وتأثير أزمة النّزوح من النّاحية البيئيّة، ومن ناحية تداعياتها على شبكات مياه الصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة"، لافتًا إلى "أنّنا رأينا كيفيّة انتشار "الكوليرا" في بعض المناطق اللّبنانيّة، وناقشنا طرق التّعاون ونأمل الوصول إلى معالجة لهذه المشاكل".