أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، خلال خطبة الجمعة، الى "أننا لن نسكت عن الاهانات التي تتناول الطائفة الشيعية وعلمائها وخصوصا من احدى القنوات التلفزيونية التي يبدو انها متخصصة للقيام بهذا الدور للانتقاص من دعاة المحافظة على المؤسسات والدفاع عن الدولة واحترام النظام العام والتزام القانون".

ودعا الخطيب، المسؤولين، الى "القيام بواجبهم الوطني ووضع حد لهذا التسيب الذي اصبح السمة العامة التي تحكم الشأن العام اللبناني في كل المجالات وهو ما يناسب بعض اصحاب المصالح الخاصة الذين ينتهزون فرص الفوضى لتحقيق اطماعهم ومصالحهم الخاصة التي قضت على الثقافة الوطنية وعمقت الشعور الطائفي والهوة بين المواطنين".

ولفت الى "الدعوة للشذوذ الجنسي الذي يتقدّم به بعض النواب في المجلس النيابي لتشريعه، سائلاً النواب المسيحيين "الذي هم أكثر الدعاة الى تشريع مثل هذا القانون وهم دعاة الحفاظ على حقوق المسيحيين أسألهم هل أن هذا يتطابق مع تعاليم السيد المسيح (ع)؟".

كذلك دعا القوى السياسية الى "اعتماد الحوار والتفاهم طريقا للخروج عن التعطيل وانتخاب رئيس للجمهورية كبداية لمسار بناء الدولة يحمي لبنان من خطر الزوال".

وأضاف "إنّ انتظام الحياة السياسية وتحقيق الاستقرار في لبنان يبدأ بإنجاز الاستحقاق الرئاسي بروح توافقية نابعة من تحمل المسؤولية الوطنية في انقاذ الوطن وحفظ مؤسساته، يستدعي من السياسيين الاحتكام الى ضمائرهم واتخاذ قرار وطني في انتخاب رئيس يجمع كل اللبنانيين ويشكل ضمانة وطنية تحمي لبنان وتخرجه من دائرة التجاذبات الدولية".