أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب الياس أسطفان، أنّ "مسلسل السّرقات والتّعدّيات المتواصل والمتصاعد في لبنان عمومًا ومنطقة زحلة خصوصًا، هو نتيجة حتميّة، وللأسف، للممارسات الهادفة لضرب قيام الدّولة"، مشيرًا إلى أنّ "ثمّة من يزرع الفراغ والتّعطيل، فيما اللّبنانيّون يحصدون الأزمات والأمن المتفلّت".

ولفت، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّنا ناشدنا مع تكاثر السّرقات في المنطقة الصّناعيّة منذ أشهر، وكرّرنا مرارًا ونناشد من جديد اليوم، بعد عمليّة السّلب الّتي تعرّضت لها المحامية نيكول روحانا على طريق "المونتي ألبيرتو"، بضرورة ضبط الأمن ووضع حدّ للسّرقات؛ وقد تعدّت في بعض الأحيان الخسائر المادّيّة لتطال الأرواح".