اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، إدخال تعديلات جذرية على جدول مواعيد إجراء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنح الناخبين من أصول إفريقية تأثيرا أكبر في اختيار مرشّح الحزب للاقتراع الرئاسي.

وأكد بايدن، أنه يخطط للترشح للرئاسة مجددا في 2024، داعياً الى "إطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للعام 2024 في كارولاينا الجنوبية حيث يقطن عدد كبير من السكان السود، بدلا من آيوا التي يشكل البيض غالبية سكانها ونيوهامشر الصغيرة حيث يبدأ التصويت تقليديا".

وأوضح "لا يمكنك أن تكون المرشح الديموقراطي وتفوز في الانتخابات العامة إلا إذا حظيت بدعم ساحق من الناخبين أصحاب البشرة الملونة، ويشمل ذلك السود وأصحاب البشرات البنية والأميركيين من أصول آسيوية والناخبين من جزر الهادئ".

من جهته، اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة في العام 2024، الديموقراطيين بـ"إدارة ظهورهم للأشخاص الطيبين الذين يعملون بجد في ولاية آيوا". وقال ترامب في بيان "أتشوق لأعود إلى آيوا".