كشف الجيش الأميركي، في منشأة "نورثروب غرومان"، عن قاذفته الاستراتيجية الشبح الجديدة "بي-21 ريدر" التي يمكن تشغيلها بلا طاقم والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية.

وذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال الحفل، أن"بي-21 ريدر+ هي أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من ثلاثة عقود"، مؤكدا أنها "شهادة على تقدم أميركا الدائم في البراعة والابتكار"، مشيراً الى أنه "لا يمكن لأي قاذفة بعيدة المدى أن تضاهيها في الكفاءة، ومصممة لتكون القاذفة الأكثر قابلية للصمود على الإطلاق".

وأذاف "خمسون عامًا من التقدم في تكنولوجيا الحد من إمكانية الكشف أدخلت إلى هذه الطائرة"، لافتاً الى أن "حتى أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تطوراً ستجد صعوبة في اكتشاف طائرة بي-21 في السماء".

وستكون هذه القاذفة جزءا أساسيا من "المثلث النووي" الأميركي الذي يتكون من أسلحة يمكن إطلاقها من البر والجو والبحر. واضيف اسم "ريدر" (مغِيرة) إلى اسم الطائرة تكريما لذكرى غارة جوية أميركية على طوكيو في 1942 بقيادة اللفتنانت كولونيل جيمس دوليتل وكانت أول هجوم أميركي على اليابان بعد عملية بيرل هاربر المفاجئة في العام السابق.