طالبت عائلة الضحيّة إيلي ميشال متى، القضاء بـ"إنزال أشدّ العقوبات بحقّ الفاعلين والشّركاء والمحرّضين على هذه الجريمة البشعة".

ودعت في بيان، "الأجهزة الرّسميّة (جيش، قوى أمن، بلديّة، مخاتير)، الّتي لا بديل لنا عنها في حماية أهلنا وأرضنا"، أن "تقوم بالإجراءات الاحترازيّة الضّروريّة لمنع وقوع هكذا جرائم في المستقبل"، متمنّيةً من كلّ "الّذي يريد أن يعرف أسباب الجريمة، مراجعة السّلطات الرّسميّة المختصّة فقط، ومن كلّ شخص لديه أي معلومات عن دوافع الجريمة، أن يتقدّم بها إلى القضاء اللبناني الّذي لدينا كامل الثّقة به".

وتوجّهت العائلة بـ"الشّكر والتّقدير والمحبّة لكلّ من قدّم لنا واجب العزاء في وفاة إيلي، سواء بالحضور شخصيًّا أو الاتّصال أو عن طريق وسائل التّواصل الاجتماعي"، طالبةً من الله "حماية جميع أبناء البلدة من أيّ أذى، وأن يرحم ابننا إيلي بجوار الرّبّ، حيث لا وجع ولا ألم ولا ظلم".