أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن كييف تطالب بانسحاب القوات الروسية من محطة زابوروجيه الكهرذرية، ويجب أن يصبح هذا البند جزءا من اتفاقية شاملة.

وأعرب في مقابلة نشرت في صحيفة "لا ريبوبليكا"، عن أمله في أن "يتم التوصل إلى حل في ما يتعلق بأمن محطة زابوروجيه قبل نهاية العام، حيث اتفق الجانبان على بعض المبادئ الأساسية وهي عدم قصف المحطة وعدم القصف من أراضيها والاعتراف بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الوسيط الوحيد الممكن للمساعدة على الخروج من الوضع الحالي".

وأكد غروسي، أن "هدف الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو تجنب وقوع حادث نووي وليس خلق وضع ملائم عسكريا لأحد والتوصل إلى حل في أقرب وقت ممكن"، ويفضل أن يكون قبل نهاية العام، وأشار إلى أن "هذا هو الموضوع الرئيسي للقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بطرسبرغ في 11 تشرين الاول".

وأكد أن "بوتين يتابع العملية"، لافتاً إلى أنه "لا يستبعد عقد لقاء آخر مع الرئيس الروسي قريبا".

يذكر أن القوات الروسية منتشرة في المحطة ومحيطها لحمايتها، وتطالب موسكو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاعتراف بأن قوات كييف هي التي تقصف المحطة، وتمارس الإرهاب النووي.