كشف وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن، أن "تم تطوير قاذفات بي 52 لتمثل تجسيدا للردع الأميركي وتزيد تفوق قواتنا المسلحة، كما ونعزز الخطى للتعامل مع تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا ولمواجهة التهديدات الصينية".

وذكر في تصريح، "اننا نواجه عقدا حاسما والسنوات القليلة القادمة ستحدد وضع تنافسنا مع الصين ومستقبل الأمن في أوروبا، ونحن بصدد تحديث قواتنا المسلحة من أجل عالم متغير ونستثمر في بناء 9 مدمرات"، مشيراً إلى "اننا نعمل على أن نكون قادرين على نشر قوات أميركية في العالم بسرعة أكبر، وعلى مساعدة حليفتنا كندا في الحصول على غواصة نووية في أقرب وقت ممكن".

ولفت أوستن، إلى أن "قوة الردع تعني حصولنا على ترسانة نووية آمنة وفعالة كدعامة لردع الهجمات الاستراتيجية"، مؤكداً أن "الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها إرادة وقوة متزايدة لإعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي، وملتزمون بشدة بإدارة منافستنا مع الصين بمسؤولية حتى عندما ندافع عن مصالحنا وحلفائنا وشركائنا".

واضاف: "أوروبا تواجه أسوأ أزمة أمنية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب طموحات الكرملين".