قرر تحالف "أوبك+"، الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية في ظل مناخ غير مستقر عشية دخول عقوبات جديدة تستهدف الخام الروسي حيز التنفيذ، على ما أفاد مشاركان في اجتماع للمنطة لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب).

واتّفق ممثلو الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية، وحلفائها العشرة بقيادة روسيا، على الإبقاء على المسار الذي أقرّ في تشرين الأول والقاضي بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل في اليوم حتى نهاية العام 2023.

يُذكر أن في 5 تشرين الأول، اتفقت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة "أوبك+"،​ على خفض الإنتاج مليوني برميل يوميا، الأمر الذي انتقدته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بينما دخلت العلاقات بين واشنطن والرياض التي تقود المنظمة في توتر، بسبب اتهام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية بأنها اتخذت القرار لمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لزيادة وارداته من النفط، الأمر الذي نفته الرياض.

وفي 21 تشرين الثاني، نفى ​وزير الطاقة​ السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، بشكل قاطع التقارير التي أفادت بأن السعودية تناقش مع منتجي "أوبك+" الآخرين زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا"، لافتا الى أن "الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يوميًا من قبل "​أوبك+" سيستمر حتى نهاية عام 2023"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).