كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى تشجع أحداث الشغب الجارية في بلدنا"، موضحًا أنّ "اشنطن تهدف إلى الضغط على طهران من أجل تقديم تنازلات".

ولفت، خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الصربية بيلغراد، إلى أنّ "دولًا غربية تستغل ما حدث في بلادنا من أجل التدخل في شؤوننا الداخلية"، مؤكدًا "أننا لن نسمح بحدوث اضطرابات واغتيالات في بلدنا".

وسبق لعبداللهيان، أن اتهم "أجهزة أمنية مختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين، وضعوا خططا لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران".

ومنذ أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة عقب وفاة الفتاة ​مهسا أميني​ (22 عاما)، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق"، بينما أكّدت الشرطة الإيرانية أن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها أثناء انتظارها مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، كما رافقت الاحتجاجات عمليات إطلاق نار تسببت بمقتل عناصر أمنية إيرانية ومدنيين.