أشار وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، إلى أنّ "احتمالات حل الدولتين تبدو بعيدة لكننا ملتزمون به، وكل ما يبعدنا عنه يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل"، مؤكدًا "أننا سندين دائما أعمال الإرهاب أو العنف التي تستهدف المدنيين وسنحاسب من يقوم بها"، محذّرًا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف ​بنيامين نتانياهو​ المقبلة، من إقامة مستوطنات جديدة.

في 2 كانون الأول، أكّد الاتحاد الأوروبي، أنّ "تصاعد العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة يثير قلقنا بشكل بالغ"، مشددًا على أنّ قتل 10 فلسطينيين خلال 3 أيام في الأسبوع الماضي "يظهر استخدام الأمن الإسرائيلي القوة المميتة خلافا للقانون الدولي"، مشددة على أنّه "مع مقتل 140 فلسطينيا يصبح العام الحالي هو الأكثر دموية منذ عام 2006، ولابد من التحقيق في مقتل مدنيين وضمان المساءلة".

ويأتي ذلك، في ظل توتر تشهده الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة بين قوات الأمن الإسرائيلية التي تنفذ عملية عسكرية واسعة اعتقلت خلالها نحو 2500 فلسطيني وقتلت عددا آخر، والفلسطينيين الذي يحاولون الرد.

من جانب آخر، وقع حزب "الليكود" الإسرائيلي الذي يتزعمه نتانياهو​، في اواخر تشرين الثاني الماضي، أول اتفاق في الائتلاف الحكومي المرتقب مع حزب القوة اليهودية الذي يقوده اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وسيصبح بموجبه وزير الأمن القومي، على الرغم من تحذيرات أميركية ودولية من تعيينه في منصب حساس.