اعتبر وزير الخارجية الأميركي ردا على قرار السلطات الإيرانية حلّ شرطة الأخلاق، أنّ هذا الأمر "متروك للشعب الإيراني ولا يتعلق بنا. إذا كان النظام قد استجاب الآن بطريقة ما لتلك الاحتجاجات فقد يكون ذلك شيئا إيجابيًا، لكن علينا أن نرى كيف يتم ذلك من ناحية الممارسة"، وذلك في تصريح ردًا على سؤال صحفي، نقله موقع وزارة الخارجية الأميركية.

في وقت سابق من اليوم، أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، حلّ "شرطة الأخلاق"، مشيرًا إلى أن "دوريات شرطة الأخلاق ليست تابعة للسلطة القضائية وتم حلّها من جانب السلطات التي أسستها".

ولفت، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إلى أنّه "بالطبع سيواصل القضاء مراقبة التصرفات السلوكية على مستوى المجتمع"، مشيرًا إلى أنّ "الحجاب غير اللائق في البلاد من الشواغل الرئيسية للسلطة القضائية والمجتمع... ومجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) والمجلس الأعلى للثورة الثقافية يبحثان هذه المسألة وسيعلنان النتائج خلال أسبوعين".