رأى عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب زياد الحواط، أنّ "الأساس في تحقيق التّطوير والإنماء هي اللّامركزيّة الموسّعة"، مشيرًا إلى أنّ "العديد من المشاريع الإنمائيّة لمدينة جبيل وقضائها تُدرس مع عدد من الجهات المانحة".

ولفت، خلال مشاركته في محاضرة في فرنسا بعنوان "جبيل: مهد الأبجدية"، برعاية الوزيرة والنّائبة السّابقة في البرلمان الفرنسي ورئيسة بلديّة الدّائرة السّابعة في باريس حاليًّا رشيدة داتي، إلى أنّ "ما جرى في جبيل تحوّل إلى نموذج ناجح، تبعته لاحقًا الكثير من المدن والبلدات اللّبنانيّة".

وأوضح الحوّاط أنّ "نموذج جبيل لتحقيق النّمو الاقتصادي صالح للبنان، وهذا يستوجب إقرار مشروع قانون اللّامركزيّة الموسّعة المنصوص عنه في اتفاق الطائف، الّذي أنهى الحرب في لبنان"، مبيّنًا أنّ "هذا المشروع موجود منذ سنوات في مجلس النّواب اللّبناني، لكنّه يفرض أوّلًا وقبل كلّ شيء وجود دولة في لبنان، وهي اليوم غير موجودة".

وشدّد على أنّ "لبنان يعاني من أزمة وجوديّة في الوقت الرّاهن، ويتوقّف بقاؤه على إرادة الأحرار فيه، وعلى مساعدة أصدقائه. وقد برهنت فرنسا على مرّ التّاريخ أنّها صديق وفي للبنان، ونحن على ثقة أنّها ستدعم اليوم الحلّ الّذي يؤمّن إخراج لبنان من محنته". ودعا إلى "الإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة إصلاحي سيادي، يحمل مشروعًا صلبًا لإنقاذ لبنان".