أكد مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي، خلال لقائه أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية، أنّ أهم دور وواجب لهذا المجلس هو ارشاد المجتمع ثقافيا.

ودعا، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الدولية للانباء، إلى "ضرورة إعادة البناء الثوري للبنية الثقافية في البلاد"، موضحًا أنّه "على المجلس الأعلى للثورة الثقافية أن يقدم حلولاً علمية لنشر الافتراضات الصحيحة والتقدمية من خلال المعرفة الدقيقة لنقاط الضعف والافتراضات الثقافية الخاطئة في مختلف المجالات".

وشدد خامنئي على أنّ "الارشاد الثقافي للاجهزة الرسمية يختلف عن الارشاد الثقافي للتنظيمات الشعبية"، مشيرًا إلى أنّه "يمكن للمجلس الأعلى للثورة الثقافية، من خلال الارشاد الصحيح لآلاف التنظيمات الشعبية التي تنشط في أعمال ثقافية متنوعة وواسعة، أن تمهد الارضية في بلورة نهضة عامة في أمور هامة مثل نشر ثقافة القناعة وعدم الإسراف".

ورأى أنّ "المراد من الهليكية هي البنية الثقافية للمجتمع والعقلية والثقافة التي تسود فيها، وباختصار البرمجيات التي يتصرف بها أفراد المجتمع بناء عليه في حياتهم الفردية والجماعية"، معتبرًا أنّ "الهندسة الثقافية من شانها ان تؤدي الى وضوح مهام مختلف المؤسسات من بينها التربية والتعليم والإذاعة والتلفزيون والتعليم العالي والمراكز المتربطة بالشباب وكذلك التنظيمات الشعبية".

ووصف خامنئي التقدم العلمي بالضرورة الملحة، مؤكدا ضرورة استمرار القفزة العلمية والتكنولوجية في البلاد، داعيا الجامعات و المراكز العلمية والبحثية والمؤسسات ذات الصلة بأن تضع التقدم العلمي على رأس جدول أعمالها حتى لا تتخلف البلاد عن قافلة العلم.