أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر ملاحية، بأن "ما لا يقل عن 20 ناقلة نفط تصطف قبالة تركيا للعبور من موانئ روسيا على البحر الأسود إلى البحر المتوسط، تواجه مزيدا من التأخير في الأيام المقبلة مع تسابق المشغلين للامثتال للوائح التأمين الجديدة التي أقرتها تركيا، قُبيل فرض مجموعة السبع حدا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول عبر البحر".

وأصدرت السلطات البحرية في تركيا إخطارا اطّلعت عليه "رويترز" الشهر الماضي تطلب فيه ضمانات إضافية من شركات التأمين بوجود تغطية تأمينية لناقلات النفط عند العبور عبر مضيق البوسفور اعتبارا من بداية هذا الشهر.

وأعلنت سلطات تركيا اللوائح الجديدة قبل وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل هذا الأسبوع.

وبموجب هذه اللوائح، أصبح لزاما على شركات التأمين الغربية تقديم دليل على أن النفط الروسي سيباع بهذا السعر أو دونه، وأعطت مجموعة السبع شركات التأمين فترة سماح مدتها 90 يوما للامتثال لقرارها.

بدوره، أشار المصدر الملاحي إلى أنه "يبدو أن التغطية الإضافية من (شركات) تأمين الحماية والتعويض الروسية هي السبيل الوحيد لمشغلي الناقلات"، موضحًا "أننا سنرى مزيدا من التأخير إذا لم يتمكن المالكون أو المشغلون من تقديم الضمانات المطلوبة".

وتعبر ناقلات النفط المحملة بملايين البراميل من النفط يوميا من الموانئ الروسية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل في تركيا إلى الجنوب نحو البحر الأبيض المتوسط.