أفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مسؤولين غربيين كبار، بأنّ "الهجوم على قواعد جوية في العمق الروسي سيوجه ضربة نفسية قوية لموسكو، بما يعني أن عليها التفكير مليا في كيفية الحفاظ على سلامة قاذفاتها بعيدة المدى".

ويُذكر أنّه تعرضت قاعدة إنجيلز الجوية، القريبة من مدينة ساراتوف وعلى بعد 600 كيلومتر من أقرب أراضي أوكرانية، وقاعدتان جويتان أخريان إلى هجمات بطائرات مسيرة في اليومين الماضيين على الأقل.

ولم تعلن أوكرانيا عن مسؤوليتها عن الهجمات لكنها احتفلت بها في حين ردت روسيا "بضربة مكثفة على منظومة المراقبة العسكرية الأوكرانية".

ولفت المسؤولون الغربيون الكبار، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إلى أنّ الضربات وصلت إلى أقصى عمق داخل روسيا منذ غزوها أوكرانيا في 24 شباط، موضحين أنّه "لو كانوا (الأوكرانيين).. فهذا يظهر أنهم يستطيعون العمل داخل روسيا كما يحلو لهم، وهذا سيقلق الروس بشدة... أعتقد أنها توجه ضربة نفسية".

وعبر المسؤولون عن ثقتهم في أن روسيا احتفظت بقاذفاتها الاستراتيجية بعيدة المدى في قاعدة إنجيلز، لكن عليها أن تفكر الآن في نقلها.