انتقدت شقيقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بدري حسيني خامنئي، الحكم "الاستبدادي" في إيران معلنة دعمها للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني.

وذكرت خامنئي، في رسالة نشرها ابنها محمود مرادخاني المقيم في فرنسا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، "أنا أعارض أفعال أخي، وأعبر عن تعاطفي مع جميع الأمهات اللائي صرن ثكالى على إثر جرائم نظام الجمهورية الإسلامية، من عهد مؤسسه آية الله روح الله الخميني إلى العصر الحالي للخلافة الاستبدادية لعلي خامنئي".

واتهمت بدري خامنئي النظام بأنه "لا يجلب سوى المعاناة والقمع لإيران والإيرانيين منذ تأسيسه في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979"، لافتةً الى أن "شعب إيران يستحق الحرية والازدهار، وانتفاضته مشروعة وضرورية لنيل حقوقه، واتمنى أن أرى انتصار الشعب وإسقاط الاستبداد الذي يحكم إيران قريبا".

وأعربت عن أسفها لأنها "بسبب المرض" لم تتمكن من المشاركة في الاحتجاجات. وأضافت "أخي لا يستمع إلى صوت الشعب الإيراني ويعتبر خطأ أن صوت مرتزقته ومتلقفي المال هو صوت الشعب الإيراني".

اجتاحت الاحتجاجات إيران منذ وفاة مهسا أميني، الإيرانية من أصل كردي، عن 22 عامًا في 16 أيلول بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة.