أشار الناطق باسم مجلس الأمن القومي في ​البيت الأبيض​ ​جون كيربي​، ردا على سؤال بشأن زيارة الرئيس الصيني ​شي جين بينغ​ الى السعودية، الى ان "السعودية لا تزال حليفا مهما للولايات المتحدة"، مؤكدا أننا مدركين للنفوذ الذي تحاول الصين توسيعه حول العالم، والشرق الأوسط هو بالتأكيد من بين هذه المناطق حيث يرغبون بتعميق مستوى نفوذهم".

واعتبر أن "العديد من الأمور التي يسعون إليها، وطريقة سعيهم إليها، لا تتلاءم مع الحفاظ على النظام الدولي الذي تحكمه قواعد محددة"، لافتا الى "أننا لا نطلب من الدول الاختيار بين الولايات المتحدة والصين، لكن كما قال الرئيس الاميركي جو بايدن مرّات عدّة، نعتقد أن الولايات المتحدة بالتأكيد في وضع يتيح لها القيادة في إطار هذه المنافسة الاستراتيجية".

وشهدت ​العلاقات السعودية الأميركية​ تدهورا بعد عملية قتل المعارض السعودي جمال خاشقجي عام 2018، والذي كان مقيما في الولايات المتحدة، في عملية اتّهمت الاستخبارات الأميركية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتورط فيها.

وأثار قرار تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية خفض الإنتاج في مسعى لرفع أسعار النفط توترا جديدا، إذ رأت إدارة بايدن أن الخطوة ستضر بحزبه الديموقراطي في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية التي جرت في نوفمبر.