أكدت نقابة نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي، في اليوم الرابع من الإضراب عن العمل، أن "التحرك هو شرعي ومصان بقوة الدستور والقانون والمواثيق الدولية، لذا التهديد والوعيد لصاحب الحق يجعله اقوى وأصلب، ولا ينهي عنه".

ولفتت، في بيان، إلى أنّ "مطالب النقابة حسب الاولويات هي أولا اقرار الزيادات السنوية المستحقة منذ العام 2018 حسب عقد العمل الجماعي، واقرار الترقيات المستحقة حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في شركتي ألفا وتاتش من دون استنسابية، وثانيًا جدولة واضحة للمستحقات المتراكمة (البونوس والشهر ١٣) والتي تعتبر جزءا اساسيا من الراتب، وثالثًا عقد العمل الجماعي هو عقد ملزم بكل بنوده ومنتفعاته من دون نقصان".

وكررت النقابة مد يدها الى "جميع الخيّرين الساعين الى إيجاد الحلول". وخصّت بالذكر رئيس لجنة الإتصالات والإعلام النيابية إبراهيم الموسوي ووزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم على جهودهما.

ويواصل موظفو شركتي الخليوي ألفا وتاتش اضرابهم لليوم الرابع احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم، كما توقفت أعمال خدمات الزبائن، وأقفلت متاجر الشركتين في بيروت والمناطق، وتوقف توزيع الخطوط والبطاقات المسبقة الدفع وأعمال الصيانة.