أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، موافقة وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى على إقامه معرض زراعي في قلعة بعلبك، لافتاً الى "أنني تواصلت مع لبمرتضى وأخبرته أنني ذكرت في قلعة بعلبك خلال افتتاح معرض المونة، أننا نحتاج إلى معرض دائم في قلعه بعلبك، فأجابني على الفور اتكل على الله".

وأشار الحاج حسن، خلال رعايته حفل افتتاح معرض "زيت وعسل" الذي أقامته "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" في القرية الزراعية في سهل بعلبك، الى "أنني أنتمي إلى هذه المنطقة التي تربيت فيها، وانا معجون بهمومها وبكل تفصيل من تفاصيلها، من التشويه الإعلامي إلى الإنماء غير المتوازن، إلى الحرمان الذي طال كل شيء، ونحن هنا نتحدث عن هجرة شبابنا، عن العمل النقابي، العمل التعاوني، الجمعيات، في هذا الزمن يحتاج وطننا إلى كل شيء".

ولفت الى أن "الهيئات المانحة تأتي إلينا بخفر، هناك إحدى الهيئات قالت لي في مكتبي لا يمكنني أن أذهب إلى بعلبك لأنها منطقة حمراء لا استطيع الدخول اليها. لا نستطيع وضع خطوط حمراء وخضراء وصفراء وزرقاء في هذا البلد، وأقول للهيئات المانحة بالتحديد وللمنظمات الفاعلة في لبنان، أنا كوزير للزراعة يدي في يدكم، نذهب إلى أقاصي عكار وإلى أقاصي الهرمل، ولن يكون هناك أي ممنوع واي حاجز في وجهكم أبدا، لا أمني ولا اجتماعي ولا اي شيء آخر، نحن اليوم بحاجه الى المساعده ولكن علينا ان نساعد انفسنا أولا".

وأوضح أنه "بالنسبة إلى المنجات الأربعة في هذا المعرض، وبالنسبة إلى أي منتج زراعي لبناني، وزارة الزراعة تفتح أبوابها لكل المنتوجات اللبنانية، نحن لدينا خبراء شاركوا بما لا يقل عن 40 إلى 50 رحلة بحثية في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وهم أكفاء وممتازون جدا وهم في خدمتكم".

ورأى أن "الاعلام مهم جدا ومفيد، هو عصب الحياة منذ ما قبل الاسلام إلى يومنا الحالي، الاعلام هو صورة الحقيقة كاملة، ونحن ندعو الإعلام اللبناني إلى أن يتعاطى مع ملف المنتج في بعلبك الهرمل كباقي المناطق، نحن لا نريد لمنتجاتنا المحلية التنافس الداخلي، وإنما نحن نطلب المنافسة في الخارج، نرغب برؤية زيت الزيتون الذي يعصر في الهرمل أن يكون منافسا في إيطاليا، كما لدينا زيت زيتون لبناني ينافس في إسبانيا".