ذكر وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، "انني كنتُ خيار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالاتفاق مع الرئيس الجمهورية السابق ميشال عون، وقد طلب منّي كلّ من عون وميقاتي أن ألعب دوراً دبلوماسيًّا ولم أوّقع يومًا على أوراق وهذه كلّها بدع".

واشار في حديث للـmtv، إلى "انني عندما تسلّمت وزارة الاقتصاد بدأت "الحرتقات" وأنا لا أسمح أن أكون كرقم على طاولة ولقد قلت مراراً "لا" لأنّني ضدّ معادلة "كما جرت العادة" ولقد طرحت آفاقًا جديدة"، لافتاً إلى "انني لم اخسر فرصة او فكرة ان اكون مرشحاً لموقع رئاسة الحكومة".

وكشف سلام، أنه "كان يفترض ان اكون انا مع ميقاتي في السعودية وليس وزير الصناعة جورج بوشيكيان"، اضاف: "انا رأيت ان الجلسة الحكومية كانت مشروع "مشكل" لهذا لم احضر، ولو اراد وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار ضرب ميقاتي لكنت دافعت عنه".

واضاف: "لا أحبّ ازدواجية المواقف ولم أًحبّذ مشاركتي في جلسة الحكومة لـ"أعمُل بطل" خصوصًا أنّ الجلسة قد يكون لها خلفيات سياسية وأنّها قد تضرب المكوّن المسيحي والجلسة "صارت مسرحية هزلية"، وتابع: "فشر على رقبة أكبر واحد من يلي بدو يزايد عليّ وأنا إبن بيت سلام وابن المرعبي وما بطلع عن طائفتي ولا طائفتي بتطلع عنّي ويعرفون حرصي على الطائفة وعلى كل مقام سنيّ والكلّ سيعرف قيمتي".