أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن وفدا أميركياً رفيع المستوى سيتوجه إلى ​الصين​ الأسبوع المقبل، في متابعة للمحادثات التي أجراها الرئيس جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ في الآونة الأخيرة، وللتحضير لزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين أوائل العام المقبل.

ويأتي الإعلان في أعقاب تصريحات لمسؤول كبير في البيت الأبيض، مفادها أن الصين ترغب في علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة على المدى القصير في الوقت الذي تواجه فيه تحديات اقتصادية محلية ورد فعل سلبيا في آسيا على خطواتها الدبلوماسية العنيدة.

وقالت الوزارة في بيان، إن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي دانييل كريتنبرينك وكبيرة مسؤولي مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان لورا روزنبرغر سيتوجهان إلى الصين وكوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 11 إلى 14 كانون الأول.

وأجرى الرئيسان بايدن وشي محادثات صريحة بشأن تايوان وكوريا الشمالية على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا في منتصف تشرين الثاني، في اجتماع هدفه منع تفاقم العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين إلى حرب باردة جديدة.

وتعهد الرئيسان بمزيد من الاتصالات المتكررة في وقت تشتد فيه الخلافات أيضا بين البلدين حول حقوق الإنسان والحرب في أوكرانيا وقضايا اقتصادية.

وقالت وزارة الخارجية، إن زيارة الوفد ستكون متابعة لاجتماع الرئيسين "من أجل مواصلة إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين بلدينا واستكشاف مجالات التعاون المحتملة"، كما ستضع الأساس لزيارة بلينكن.