لفت رئيس لجنة الصحّةالعامّة والعمل والشّؤون الاجتماعيّةالنّيابيّة النّائب ​بلال عبدالله​، إلى أنّ "المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​ منذ 5 أو 6 سنوات تدقّ ناقوس الخطر، ووضعت تقارير أظهرت فيها مدى التّلوّث الحاصل جرّاء ​الصرف الصحي​ والمصانع حتّى المستشفيات".

وأشار، في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، إلى أنّه "كانت هناك بعض المعالجات، لكنّ الّذي سرّع هذا الموضوع ورفع منسوب الكلام الآن هو نتيجة الفحوصات الأخيرة للمياه، إذ تبيّن وجود 4 أماكن ملوثة ب​الكوليرا​، وهذا الموضوع مرتبط بالمخيمات العشوائية للنازحين السوريين في حوض الليطاني".

وشدّد عبدالله على أنّ "عاجلًا أم آجلًا هذا الملف يجب أن يُقفل"، مركّزًا على أنّ "المطلوب من ​مجلس الإنماء والإعمار​ إقفال ملف الصّرف الصّحّي بالطّريقة العلميّة". وأكّد أنّ "التّلوث الكيميائي أخطر من التّلوّث البيولوجي، لذلك يجب أن يكون هناك التزام من المصانع". وأوضح أنّه "يجب الطّلب من المنظّمات الدّوليّة تكثيف جهودها، من أجل وضع حدّ لتفلّت الصّرف الصّحّي في المخيّمات".