اشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تعليقًا على تصريحات مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، الى ان "تشكيك المسؤولين الأميركيين في التعاون الدفاعي والعسكري التقليدي بين إيران و​روسيا​ هو استمرار لمزاعمهم السياسية التي لا أساس لها، وأعمالهم غير القانونية ضد جمهورية إيران الإسلامية".

ولفت كنعاني الى ان "هذه الحملة الدعائية التي يقوم بها الأميركيون والتي تقوم على الأكاذيب والخداع، تتم بأهداف مختلفة، بما في ذلك ممارسة الضغط السياسي على إيران وتأجيج الخوف من إيران والتستر على إثارة الحرب".

واعتبر كنعاني ان "التعاون بين إيران وروسيا في مختلف المجالات بما في ذلك التعاون الدفاعي، يتوسع في إطار المصالح المشتركة، وبما يتوافق مع الحقوق والالتزامات الدولية للبلدين وليس ضد أي دولة ثالثة".

واكد ان "إيران تعمل بشكل مستقل في تنظيم علاقاتها الخارجية بما يتوافق مع مصالحها الوطنية، مع مراعاة القوانين والأنظمة الدولية ولا تطلب إذنًا من أحد".