بين مباني الازمات والويلات التي بنيناها من حولنا، ولد المسيح في مزود المحبة. دعوته لنا اليوم هي العودة الى الجذور والبدايات، كما بدأ معنا مسيرته الارضية وهو طفل صغير، وان لا نعمد الى "تحسين" ما من حولنا لان الله خلقه ورأى انه حسن.

هي دعوة تبسيط الامور،

هي دعوة النظر بعيون المحبة،

هي دعوة التخلي عن الكماليات، من اجل الانسان،

هي دعوة التعلق بالله والايمان به،

هي دعوة النظر الى الانسان على انه اخ لنا،

هي دعوة رؤية التكامل بين الارض والسماء،

هي ببساطة... دعوة الانسان ليصبح الهاً.