انطلقت في بيونغ يانغ أعمال اجتماع سنوي رئيسي للحزب الحاكم في كوريا الشمالية ستتخلّله خصوصاً مراجعة ال​سياسة​ الاقتصادية للبلاد.

وبدلاً من خطاب رأس السنة الجديدة، دأب الزعيم كيم جونغ-أون في السنوات الأخيرة على استخدام هذا الاجتماع الذي يعقده حزب العمّال الكوري في نهاية كل عام، منصّة للإعلان عن سياسات البلاد في المجالات الرئيسية مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية فقد ترأّس كيم انطلاق أعمال اجتماع نهاية 2022، العام الذي شهد إجراء بيونغ يانغ عدداً قياسياً من التجارب الصاروخية التي أثارت مخاوف جارتيها كوريا الجنوبية واليابان وحليفتيهما الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن كيم قوله في تقريره للاجتماع إنّ قوة كوريا الشمالية "زادت بشكل ملحوظ في كلّ المجالات، السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية".