قضت المحكمة العليا الأميركية، بالإبقاء على سياسة الحكومة الأميركية المستمرة منذ عامين، والتي تتذرع باحتياطات صحية متعلقة بكوفيد لمنع مئات الآلاف من المهاجرين من دخول البلاد وخاصة عند الحدود مع المكسيك.

وأدى قرار تثبيت العمل بالإجراء المعروف باسم "المادة 42" وإن موقتا، الى نزع فتيل أزمة من أمام إدارة الرئيس جو بايدن، مع احتشاد آلاف المهاجرين عند الحدود الجنوبية أملا بإلغاء المادة والسماح بتسجيل طلبات اللجوء.

وقبلت المحكمة بغالبية خمسة أصوات مقابل أربعة، التماسا من 19 ولاية، قالت إنها ستشهد تدفقا هائلا للمهاجرين إذا تم إلغاء "المادة 42"، ما يجعل الحدود مع المكسيك مشرّعة.

وأشارت المحكمة، إلى أن السياسة التي أدخلت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ستظل سارية بانتظار بتها بدعوى قضائية في شباط/فبراير تطعن في مخطط لإلغاء "المادة 42".

وبعد قرار المحكمة العليا حض البيت الأبيض على القيام بإصلاح "شامل" لنظام الهجرة الأميركي.