كشفت لجنة في مجلس النواب الأميركي الإقرارات الضريبية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد معركة قانونية طويلة.

وأحجم ترامب الذي أعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، عن نشر إقراراته الضريبية، مخالفا بذلك تقليدا اتّبعه جميع أسلافه منذ سبعينات القرن الماضي، ما أثار العديد من الأسئلة حول مضمونها.

ومنتصف كانون الأول، صوّتت لجنة برلمانية لمصلحة نشر الإقرارات الضريبية السنوية لترامب، خلال الفترة الممتّدة بين 2015 و2020.

ومنذ ثلاث سنوات تطالب هذه اللجنة بتسليمها الكشوف الضريبية العائدة إلى ترامب، لكنّ الأخير رفض ذلك ولجأ إلى القضاء لمنع مصلحة الضرائب من تسليم هذه البيانات. لكنّ المعركة القضائية التي خاضها ترامب وصولا إلى المحكمة العليا، انتهت أواخر تشرين الثاني حين أيّدت المحكمة العليا موقف اللجنة النيابية.

واستنكر دونالد ترامب بشدة هذا القرار في بيان أرسله لشبكة "سي بي إس" الأميركية، مؤكّدا أن هذه التصريحات "تظهر نجاحي مجددا".