نفى مختار رميش إيلي شوفاني، تعليقًا على التّعديّات الّتي اشتكى منها أهالي البلدة على أملاكهم وأراضيهم، "ما يُشاع عن قيام أهالي رميش بقطع الأشجار"، مشيرًا إلى أنّ "جمعيّة "أخضر بلا حدود" قامت بقطع الأشجار، شقّ الطّرقات، نصب خيمة، وإنشاء بركة وتغطيتها بـ"نايلون أسود"؛ لا نعرف الهدف منها حتّى اللّحظة".

ورجّح، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، أن "يكون ما يقوم به "حزب الله" بهدف حماية الحدود ليس أكثر"، ولم ينفِ أنّ "ما يقوم به الحزب يقع في إطار فرض أمر واقع في البلدة، لكن نحن نخاف من حصول تلاسن يتطوّر إلى سقوط دم، هذا ما نحاول تجنّبه".

وروى شوفاني أنّ "منذ خمس إلى ستّ سنوات، حدثت المشكلة عينها في منطقة قطمون الحدوديّة أيضًا، وبنى الحزب مركزًا صغيرًا له ولا يزال فيه حتّى اليوم، على الرّغم من عدم موافقة أصحاب العقارات، لكنّنا نترك الأمر بيد الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الموضوع؛ تجنّبًا للإشكالات فنحن لا نريد العودة إلى أيّام الحرب الأهلية".