أعلن الفاتيكان، وفاة البابا المستقيل الألماني بنديكتوس السادس عشر، صباح اليوم، عن 95 عاما.

توفي بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر بعد أنّ كانت صحته هشة منذ سنوات، حيث كانت من أسباب استقالته من منصبه في العام 2013.

وفي هذا السياق، قدم العديد من قادة الدول التعزية برحيله. فمن جهته أشار اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتز أن العالم يخسر "شخصية بارزة" في الكنيسة الكاثوليكية مع وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر، مشيرًا إلى أنّه "بصفته بابا ألمانيًا، كان بنديكتوس السادس عشر بالنسبة لكثيرين، وليس فقط في هذا البلد، قائدًا فريدًا للكنيسة".

إلى ذلك، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بذكرى البابا السابق بنديكتوس السادس عشر الذي توفي عن 95 عامًا، معتبرًا إياه "مدافعًا عن القيم المسيحية التقليدية".

وكتب في برقية تعزية وجّهها للبابا فرنسيس ونشرها الكرملين "كان بنديكتوس السادس عشر شخصية دينية بارزة ورجل دولة بارزا ومدافعا واثقا عن القيم المسيحية التقليدية".

بدورها، اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن البابا السابق بنديكتوس السادس عشر كان "عملاق الإيمان والمنطق" و"أحد الكبار الذين لن ينساهم التاريخ"، مشيرة إلى "انني عبّرت للبابا فرنسيس عن مشاركتي ومشاركة الحكومة ألمه وألم المجتمع الكنسي بأسره".

من جانبه، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجهود البابا السابق بنديكتوس السادس عشر، في سبيل "عالم أكثر أخوّة"، لافتًا إلى أنّ "أفكاري مع الكاثوليك في فرنسا وحول العالم، المحزونين برحيل بنديكتوس السادس عشر، الذي عمل بروح وذكاء من أجل عالم أكثر أخوّة".

أما رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، فقد عبّر عن "حزنه" لوفاة "عالم اللاهوت العظيم" البابا السابق بنديكتوس السادس، موضحًا "أنني شعرت بالحزن لدى علمي بوفاة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر"، مشيرًا إلى أنّه "كان عالم لاهوت عظيما شكّلت زيارته للمملكة المتحدة في العام 2010 لحظة تاريخية للكاثوليك وغير الكاثوليك في جميع أنحاء بلدنا".