اكد المكتب السياسي لحركة "أمل"، ان "الحكومة الاسرائيلية دشنت باكورة اعمالها العدوانية بداية هذا العام، باقتحام قطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود يقودهم وزير الامن المشهود له بعدائيته لكل ما هو عربي وفلسطيني بن غفير لباحات المسجد الاقصى المبارك، وذلك من أجل فرض وقائع عملانيه تشكل تميهدا لفرض التقسيم المكاني والزماني للمسجد بين الفلسطينيين والمحتلين الصهاينة كما هو الحال في المسجد الابراهيمي وذلك مقدمة لمشروع التهويد الشامل لمدينة القدس وبناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد المبارك".

وفي بيان، لفت المكتب السياسي الى ان "ما جرى اليوم خطير جدا، ويؤكد اصرار حكومة العدو على تنفيذ برنامجها الذي اتت بموجبه تهويد الارض والمقدسات وطرد الشعب الفلسطيني من اراضي 1948، والقضاء على حق العودة وقيام دولة فلسطين، وارتفاع وتيرة خطاب الحرب ضد قوى المقاومة واستمرار الاعتداءات ضد سوريا، كل هذا تحت ظل التستر بخطوات التطبيع".

وتابع:"ان حركة "أمل"، ترى ان اللعب بمصير المسجد الاقصى وفي ظل الاخطار المحدقه به وبمجمل عناوين القضية الفلسطينيه انه لا حل الا بتصعيد وتيرة المقاومة على ارض فلسطين بمختلف اشكالها والاقدام بجرأة وصدق على ترجمة اتفاقيات المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينيه وايقاف كل مشاريع التطبيع مع هذا العدو الذي يضرب بعرض الحائط مشاعر ملياري مسلم وعربي والعمل السريع للم الشمل والالتفاف حول القضية المركزية".

ليكن تحدي العدو لنا فرصة لاستنهاض الهمم لحماية مقدساتنا وقدسنا لانه كما قال الامام القائد السيد موسى الصدر :ان حياتنا دون القدس مذلة".