أشار رئيس المتحدثين باسم ​المفوضية الأوروبية​ للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، خلال إحاطة إعلامية، الى أن "​الاتحاد الأوروبي​ يتابع عن كثب الوضع في الضفة الغربية و​تل أبيب​ والخطوات الحالية للحكومة الإسرائيلية الجديدة"، مؤكدا أن "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الخطوات المتخذة ضد الأماكن المقدسة على خلفية زيارة أحد الوزراء الإسرائيليين إلى الأقصى مؤخرا". ودعا ستانو "جميع الجهات لخفض التصعيد والتوترات والاشتباكات والامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تزيد التوترات".

وذكر الناطق باسم مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، شادي عثمان، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إن "الاتحاد يجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة، ونتابع الأفعال التي تتعارض مع ذلك فهي تساهم بزيادة التوتر في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وكان بن غفير، اقتحم باحات ​المسجد الأقصى​، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.