أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن "قلقها" بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير إلى باحة المسجد الاقصى في القدس.

وأشارت الخارجية، في بيان، الى أن "فرنسا تذكر بضرورة الحفاظ على الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد"، لافتةً الى أن "فرنسا ستدين اي محاولة لتغيير هذا الواقع وتأخذ علما بالتزام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفرض احترامه".

وكان قد قام بن غفير أحد رموز اليمين المتطرف الإسرائيلي، يوم أمس، بهذه الزيارة محاطا بحمايةعناصر من قوات الأمن الإسرائيلية.