أعلنت وزارة الخارجية التركية، أنّ "وزير الخارجيّة مولود جاويش أوغلو أجرى اتّصالًا هاتفيًّا مع نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، هنّأه فيه بتولّيه منصبه الجديد".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "جاويش أوغلو ذكّر كوهين بحساسيّات تركيا وتطلّعاتها تجاه القضية الفلسطينية، وأكّد في هذا السّياق أنّ العمل الاستفزازي لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يوم الثّلثاء ضدّ المسجد الأقصى المبارك، لا يمكن قبوله".

وأشارت الوزارة إلى أنّ "جاويش أوغلو شدّد على الأهميّة الّتي توليها تركيا للحفاظ على مكانة المسجد الأقصى، ولفت انتباه نظيره إلى توقُّع بلاده تجنّب جميع أنواع الأعمال الاستفزازيّة"، مبيّنةً أنّ "خلال الاتّصال، اتّفق الوزيران على العمل المشترك لتطوير العلاقات الثّنائيّة".

وكان قد اقتحم بن غفير، المسجد الأقصى في القدس الشّرقيّة المحتلّة، لمدّة 13 دقيقة صباح الثّلثاء الماضي، تحت حراسة الشّرطة الإسرائيليّة، ما أثار الكثير من الإدانات والتّحذيرات من دول عربيّة وغربيّة، بالإضافة إلى انتقادات من المعارضة الإسرائيليّة.