طالب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر "العالم بأسره بوقف هذا الجنون الفاشي، بعدما أقدم وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، بالتنسيق مع جماعات الهيكل، على اقتحام المسجد الأقصى مع بعض المستوطنين المحتلين وتدنيس أرضه بخطوة تشكل جريمة موصوفة يرتكبها وزير في حكومة العدو يمكن لها أن تؤسّس لانفجار حرب دينية في المنطقة، خصوصاً بعدما منعت حكومة العدو احتفال آلاف المسيحيين ودخول القدس للمشاركة في عيد ميلاد السيد المسيح".

وأعرب الأسمر، في بيان، عن إدانته "لهذا العمل البشع وكل ما سببه من أعمال قتل واغتيال للشباب الفلسطيني على يد عصابات الاحتلال"، داعيا "الفصائل الفلسطينية كلها إلى الارتقاء إلى أعلى أشكال الوحدة والتنسيق والرد الموحد على هذه الجرائم المتمادية"، داعياً "جميع مسلمي العالم ومسيحييه إلى إعلاء الصوت استنكارا وشجبا ومد يد العون للشعب الفلسطيني المقاوم حتى استرجاع كامل أرضه فلسطين ومقدساتها وتراثها".

كذلك دعا، الدول العربية بمجتمعاتها المتنوعة، إلى "وقف خلافاتها والالتفات إلى مصدر الخطر الحقيقي المتجسد بوجود وممارسات العدو الصهيوني"، مضيفاً "ستبقى فلسطين للفلسطينيين والقدس عاصمتها الأبدية، وإن اقتحام الأقصى خطوة جبانة لكيان على طريق الزوال".