أشار النائب أشرف ريفي، الى ان "الحل في لبنان ليس مستحيلا وليس هناك تباشير واضحة ولكن مصادر المعلومات تقول ان بين شهري شباط ونيسان أي بحدود الربيع سيكون لدينا رئيس، فالبلد لا يحتمل تأجيلا وحتى بقاء ظروف البلد على هذا المنوال يضر الوضع الإقليمي والدولي".

وفي حديث اذاعي، رأى ريفي ان "القرار ليس لبنانيا، وحاول فريقنا ان يكون لنا مرشح يلبي المواصفات المطلوبة ليكون القرار لبنانيا لكن للأسف هناك فريق هو جندي في ولاية الفقيه لا يعطس الا من خلال أخذ أوامر من ايران وهو مستعد ان يضحي بكل لبنان لصالح ايران التي تعاني من وضع داخلي صعب جدا فنظامها خارج الزمن لا يستطيع التطور".

ولفت الى ان "الأنظمة التوتاليتارية تعيش في الاحلام وهي لا تسقط الا بالضربة القاضية لأنها تعيش أوهاما وتنسبها الى الله وهي أبعد ما تكون اليه، فمن يقتل الأبرياء ويهجر الناس لا علاقة له بالله"، مشيرا الى ان "هناك رفضا سنيا ومسيحيا قاطعا وحكما درزيا للمشروع الإيراني في لبنان وفي ظل تهديد الطرف الشيعي بالحرب لا يستطيع وبيئته تحملها"، رأى ريفي ألا خيار أمام السيد حسن نصرالله الا ان يقنع جمهوره بالانتصار".

واعتبر ان "حزب الله لم يعد بالقوة التي كان فيها ليتحكم بالبلد كما كان وهو يعطل الاستحقاق الرئاسي فهو اليوم لا يجرؤ على اعلان اسم مرشحه لانه ليس واثقا من امكان ايصاله الى سدة الرئاسة".