أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" وائل أبو فاعور، خلال ندوة حول الوضع السياسي بدعوة من جمعية "آفاق"- مركز انماء راشيا والبقاع الغربي، وذلك في بلدة المرج، إلى أنّه "لطالما كانت هذه المنطقة على خياراتها الواضحة في قرار السيادة والإستقلال، وهذه اللغة التي نريد ان تبقى تتركز في أرجائها".

وشدد على أنّه "هذا اللقاء يسعى، على المستوى الانمائي، للبحث عما يمكن ان يخفف من معاناة ابناء البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط، بخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد، كما ونسعى لتشكيل مرجعية للمراجعة مع المعنيين من وزارات وادارات في الموضوع الانمائي".

وعلق على مقطع فيديو عرض ضمن اللقاء، يتناول موضوع النأي بالنفس، بالاشارة إلى أنّه "ها نحن نجول ونجول، مع محاولات البعض التهرب من هذا الأمر، ولكننا نعرف جميعا أن لا حل لنا سوى أن ننأى بأنفسنا عما ليس لنا شأن به، وعما ليس لنا مصلحة به".

بدوره، أشار رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، إلى أنّه "إذا كان اتفاق الطائف قد أوقف حروب الاخرين على أرض لبنان، فقد هدف "إعلان بعبدا" ببنوده كافة الى منع احتراب اللبنانيين في الخارج أو لأجل الخارج، لاسيما بند التحييد، الذي يشكِّل الممر الالزامي إلى استكمال تطبيق الطائف".

ودعا الى "انتخاب رئيس يحمي الوطن من الطعن اكان في الصدر او في الظهر، وفي هذا حماية للجميع، للمواطنين والاحزاب اللبنانية وحماية للمقاومة التي يجب ان تبادر الى تسليم الجيش سلاحها وقدراتها، كي تحفظ انجازاتها على مدى التاريخ ولا تستهلكها في الزواريب الداخلية".