رأى عضو كتلة "نوّاب الكتائب" النّائب الياس حنكش، أنّه "ليس المطلوب تحديد ما تريده القوى المسيحيّة (بملف رئاسة الجمهوريّة)، إنّما تطبيق مندرجات الدستور، فالدّفع باتجاه تفاهم مسبق على اسم معيّن نتوجّه للبصم عليه داخل البرلمان، أمر مخالف للدّستور وللعمليّة الانتخابيّة الدّيمقراطيّة".

ولفت، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّ "حلّ الأزمة يكون بالدّعوة لجلسات مفتوحة لانتخاب رئيس، تمامًا كما يحصل في روما لانتخاب البابا"، مركّزًا على أنّ "المشكلة هي لدى القوى الّتي عطلت البلد عامين ونصف العام حتّى تمّ انتخاب رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون، والّتي تعطّل اليوم من خلال عدم تأمين نصاب الدّورات الثّانية، وهنا نقصد حزب الله وحلفاءه".

وشدّد حنكش على أنّ "لا مدّة صلاحيّة لمرشح المعارضة للرّئاسة النّائب ميشال معوض، لأنّنا بنهاية المطاف نمارس حقّنا وواجبنا بالاقتراع لمرشح معيّن، وبالمقابل هناك من يصرّون على التّعطيل والتّصويت بورقة بيضاء، لعدم قدرتهم على التّفاهم على مرشّح رئاسي". وأوضح أنّ "التّشاور قائم بين قوى المعارضة، لمحاولة كسر المراوحة الحاصلة".

وأكّد "أنّنا مستعدّون للحوار بالتّوازي مع عقد جلسات انتخاب، لا أن يحلّ الحوار مكان الجلسات"، معتبرًا أنّ "لسوء الحظّ، فإنّ لبنان صندوق بريد للقوى الإقليميّة والدّوليّة المتصارعة، تتبادل عبره الرّسائل وضمنًا عبر الاستحقاق الرّئاسي".