لفت سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السّراي الحكومي، إلى "أنّني تمنّيت لميقاتي سنة جديدة، والنجاح في المواضيع التي تشكل تحديات للبنان في هذه الأيام، وعبّرت له عند دعم الاتحاد الأوروبي لتحسين الأوضاع في لبنان على مستويات عدة، ومن بينها الملف الاقتصادي والملفات الاخرى"، مبيّنًا "أنّنا قمنا أخيرا بجولة أفق، عرضنا خلالها للأوضاع السياسية بمختلف أوجهها".

واجتمع ميقاتي أيضًا مع السيناتور الفرنسي للمقيمين في الخارج اوليفييه كاديك، الّذي أوضح بعد اللّقاء "أنّني في لبنان للقاء الفرنسيين المقيمين هنا، وقد التقيت ميقاتي قبل لقائي نظرائي في مجلس النواب، للبحث في المسائل التي تواجه الفرنسيين المقيمين في لبنان، اضافة الى المستجدات السياسية ومن بينها انتخاب رئيس للجمهورية".

وأشار إلى أنّ "ميقاتي عبّر عن تفاؤله بانتخاب رئيس قريبا، وهو أمر ضروري من اجل سير عمل المؤسسات، وأنا جد مسرور بالأجواء الإيجابية التي سمعتها منه قبل زيارة مجلس النواب". وذكر "أنّنا ناقشنا أيضا الملفات المهمة، منها وضع الكهرباء ووضع المصارف والودائع، ويبدو ميقاتي متفائلا بالوصول الى حل بشأن هذا الأمر".

وكشف أنّ "زيارتي الى لبنان تسمترّ نحو ستة ايام، وسأزور المعهد العالي للأعمال واجتمع مع رواد الأعمال وغرفة التجارة الفرنسية-اللبنانية، لأن الديبلوماسية الاقتصادية جزء من اهتماماتي". وشدّد على أنّ "ما يهمنا هو حل المصاعب التي يواجهها اللبنانيون في حياتهم اليومية، والاطلاع على رأي ميقاتي حول ما تقوم به فرنسا في لبنان، لأن دور البرلمانيين هو مراقبة عمل الحكومة. وكان رأيه ايجابيا بشكل كبير وهو يعتبر بأن فرنسا تقوم بدور المبادر لمساعدة لبنان، وهذا ما سرني ففرنسا تحب كثيرا لبنان واللبنانيين".