حذّر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من التمادي في تضييع الوقت وإبقاء إنتخاب رئيس للجمهورية رهن الإشارات الخارجية وضرب ما تبقّى من سيادة وإستقلال وديمقراطية، فمن المُهمّ جداً أن نضع حدّاً لهذا التلاعب بمصير المقام الأوّل لئلّا يفرغ لبنان من آخر مقوّماته كوطن ودولة، ودعا إلى تغليب منطق التفاوض بين مُختلف الأفرقاء لإنتاج سلطة أولويتها المصلحة الوطنية وخدمة المواطنين.

وإستهجن في بيان، تقاعص المعنيّين القيام بواجباتهم وعدم إتخاذ القرارات الإنقاذية، رافضاً هذه المُماطلة في إقرار قانون الكابيتال كونترول، وعدم التدخّل لكبح جنون الدولار والأسعار.

وأسف الخازن، لرؤية بعض السياسيّين عابثين، يُناقشون في جنس الملائكة، غير عابئين بمأساة الشعب، مضيفاً: "من المُحزن أن يصل لبنان إلى هذا الدرك من الإنحطاط والإنهيار على يد بعض من محّضهم الشعب ثقته، فإذا بهم يخذلونه، لا بلّ يتركونه أعزل وحيداً يتخبّط بمأساته، لا قضاء يحمي حقوقه، ولا خدمات تخفف من وطأة مُعاناته".