كشف وزير الدّفاع السّويدي، بال جونسون، أنّ ستوكهولم تتفاوض مع واشنطن، على اتّفاقيّة لتحقيق "تعاون أوثق مع الولايات المتحدة الأميركية على الصّعيدَين الثّنائي، وفي إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

وأوضح، في تصريح خطّي إلى وكالة "فرانس برس"، أنّ اتّفاقيّة التّعاون الدّفاعي الجديدة هذه "ستسهّل على القوات الأميركية العمل في السويد"، مشيرًا إلى أنّه "يمكن أن يشمل ذلك تخزين عتاد دفاعي، والقيام باستثمارات في البنى التّحتيّة لجعل الدّعم ممكنًا، بالإضافة إلى الوضع القانوني للجنود الأميركيّين في السّويد". وركّز على أنّ "هذه المفاوضات جارية لأنّ السويد في طريقها لأن تصبح حليفًا للولايات المتّحدة، من خلال انضمامها لحلف شمال الأطلسي".

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط 2022، قرّرت السويد وجارتها فنلندا التّخلّي عن وضعهما كدولتين محايدتين، والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. لكنّ تركيا، العضو في النّاتو، تعرقل منذ أيّار الماضي انضمام هذين البلدين، وقد وقّعت معهما في حزيران الماضي مذكّرة تفاهم، تربط موافقتها على عضويّتَيهما بمكافحتهما ناشطين أكرادًا مناهضين لها على أراضيهما.