افادت وكالة "رويترز" نقلاً عن وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو، "باننا علينا أن نكافح الإرهاب والمناهضين للديمقراطية الذين يسعون لتنفيذ انقلاب".

وكان قد أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن "تدخل أمني اتحادي في العاصمة برازيليا"، وذلك تعليقا على اقتحام مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو الأحد مبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، بعد أسبوع على تنصيب لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد.

ووصف لولا مثيري الشغب بأنهم "فاشيون ومتعصبون"، وقال إنهم سيعاقبون "بقوة القانون الكاملة".

وأضاف في خطاب ألقاه أن "التدخل الاتحادي في برازيليا سيستمر حتى 31 كانون الثاني".

واعلن المدعي العام البرازيلي "فتح تحقيق جنائي لمحاسبة المتورطين في أعمال العنف خلال المظاهرات الجارية".